responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذا نبيك يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 59
ساجدة: إنني أحب الكتب لأنها بستان، وثمار قراءتك ينتفع بها الجميع، وأنت لا تستطيع أن تطعم أو تكسو كل أصحابك ولكنك تستطيع أن تههم السعادة بالكلمة المؤمنة.
لا خيل عندك تهديها ولا مال ... فليسعد النطق إن لم يسعد الحال
"يدق الباب ويحضر وائل يحمل حقيبة من الكتب، ودار حوار طويل"
وائل: انشغلت في هذه الأيام بالقراءة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
عارف: أحسنت يا وائل.
يجب على كل مسلم أن يدرس سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - الكبير وأصحابه، وذلك ليجعل من حاضره امتداد لعظماء الأمة.
والأمة التي تنسى عظماءها، وتحاول عزل نفسها عن ماضيها مثلها كمثل رجل فقدَ ذاكرته فهو لا يدري من أين جاء، ولا أين يذهب. أو هي كلقيط مقطوع النسب لا يعرف أصله. إن الإنسان يمتاز على الحيوان بدراسة التاريخ.
فالفأر يموت في المصيدة التي مات فيها أبوه ..

اسم الکتاب : هذا نبيك يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست