responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذا نبيك يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 54
..............

= رفض إيمانهم، ودمجهم في صفوف المسلمين فقط على أمل انطباعهم {وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} وكلمة لما تفيد عدم حدوث الشيء في الزمن عقيم لا ينجب سلوكاً عمليا.
ولا يغيب عن القارئ الكريم أن الأعراب هم أول من ارتد بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذلك لعدم تمكن الإيمان في قلوبهم بسبب بعد سكنهم عن مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -. وحرمانهم من توجيهاته وتربيته - التي حظي بها أصحابه فأصبحوا مشاعل على الطريق.
ولأن حياتهم كانت تحبب لهم العزلة والتحرر من الارتباط بالدولة.
وناهيك بجفوة قلوبهم وغلظة البادية التي جعلت السماء لا تختار منهم نبياً أبداً لأن النبوة عطاء ورحمة.
وهذا لا يمنع وجود عناصر إيمانية كريمة في الأعراب =
اسم الکتاب : هذا نبيك يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست