responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذا نبيك يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 41
وإن عفوت عنها كان عفوك عن خطئهم أشد عليهم من السياط
ولكن هناك بعض النفوس إن أكرمتها فسدت، وإن عفوت عنها طمعت فيك، وإن رفعتهم إلى السماء سدوا باب السماء عنك، وهذا الصنف الحقير لا يصلحه أن ندير له الخدَّ الأيسر كما قال السيد المسيح، بل يصلحه أن نؤدِّبه.
يُحْكَى في الأدب الرمزي - أن رجلا اشترى صنما وعكف على عبادته، وترك تجارته وزراعته.
فلما أصابه الفقر، وضاقت به الحياة، قام على الصنم فدق رأسه وهشَّمها.
فلما كسر رأس الصنم وجد به كنزا من الذهب أودعه فيه أحد الناس ثم مات.
فقال الرجل لصنمه:
ما ألامك .. أكرمتك فأفقرتني، وحطمتك فأغنيتني؟ هذا الطراز الحقير من النفوس لا يصلح معها، ولا يصلحها قانون المثالية.

اسم الکتاب : هذا نبيك يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست