responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذا نبيك يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 39
هشام: كنت استمع إلى القرآن الكريم فوقفت عند قوله تعالى للنبي - صلى الله عليه وسلم - {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.
لماذا لم يقل القرآن: إن خلقك لعظيم.
الأب: كلمة (على) تفيد الاستعلاء والتمكن.
فكأنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - تمكن من الأخلاق كما يتمكن الفارس من الفرس.
وهو يحكمها بفطرته، بينما الأخلاق تحكم غيره من الناس لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - تبدأ كمالاته النفسية من حيث ينتهي قانون الأخلاق.
هشام: تعني - يا أبي - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يوجه الأخلاق إلى حيث يريد؟
الأب: أجل يا هشام.
لقد ابتدأ النبي - صلى الله عليه وسلم - رحلته الأخلاقية من حيث انتهت المكارم الإنسانية، وذلك ليتمم مكارم الأخلاق:
"انما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق"
هشام: لكنني أعلم أن كل نبي على خلق عظيم.

اسم الکتاب : هذا نبيك يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست