responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذا نبيك يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 20
فالأخلاق أمان للمجتمع، ثمارها حب، وغايتها سعادة.
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
عارف: الأنبياء وحدهم هم الذين يستطيعون وضع قانون أخلاقي كامل. ويعملون على تحويله إلى سلوك.
فدور الأنبياء لا يقف على تعليم الناس قضية الحلال والحرام ولكنه يتعدى هذا الأمر إلى أمر أجل - وهو تحويل الأخلاق من فكرة نظرية إلى سلوك عملي.
ولولا الأنبياء لأصبحت الأخلاق مجرد شعارات جوفاء وأناشيد تردد في الصباح والمساء.
لقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قرآنا - يمشي بين الناس.
كان يهدي بفعله كما يهدي بقوله. حتى كان فعله نموذجا حيا للإسلام، وكان فعله تصديقا لقوله، لأن الانفصال الذي يقع بين الفعل والقول ببطل الدعوة إلى الخير، ويذهب أثرها.

اسم الکتاب : هذا نبيك يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست