responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذا نبيك يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 137
رَجُلٌ أَعْطَى بِي [1] ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ، وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِ أَجْرَهُ " (2)
وعندما أمن الإسلام الأحرار على حريتهم فقد حاصر المشكلة، ومنه امتداد الحريق.
* * *
تبقى أمام الإسلام مشكلة العبيد - الذين ولدوا هكذا أو صاروا عبيداً بعد ولادتهم.
أولا: فتح الإسلام أمامهم باب الحرية العادلة.
عماد: ماذا تعني بكلمة الحرية العادلة؟
عارف: أعني أن الإسلام راعى جانبين.

[1] أعطى بي - أي عاهد ثم غدر.
(2) رواه البخاري (2227).
اسم الکتاب : هذا نبيك يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست