responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هل يعتبر الفراعنة بمصرع من سبقهم المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 51
المبحث الثاني
الأحكام الشرعية لفراعنة الدول العربية
أيها الأحبة الكرام:
هؤلاء الفراعنة الذين يجشمون على صدور هذه الأمة لا يمثلون الأمة بحال، ولا تجوز طاعتهم، ولا بيتعهم، ويجب الخروج عليهم ... لكي تتخلص الأمة من رجسهم ....
وقد تكلمنا عن هذا الموضوع بمقالات كثيرة، وغالبها في كتابي"الأحكام الشرعية للثورات العربية "
وقد قتل أحد هؤلاء الفراعنة وهو الطاغية القذافي فما هي الأحكام الشرعية المتعلقة به؟
أقول وبالله التوفيق:

أولا- كان القذافي مرتدا زنديقا حلال الدم
فقد أنكر السنة النبوية، وأنكر بعض كلام الله تعالى، وألف كتابا خليطا من الحق والباطل والهلوسات وهو الكتاب الأخضر الذي يغني عن رسالات السماء على حد زعمه ... ،وكان يبطش بالأخيار الأبرار، ويدك بهم بالسجون الجهنمية، وينكل بهم، وكان يحكم بغير ما أنزل الله، ويوالي أعداء الله ورسوله، وينهب خيرات الأمة ويبددها في غير ما خلقت له .... فقد طغى في البلاد وأكثر فيها الفساد، فاستحق أن يصب عليه الله سوط عذاب ....
------------

ثانيا- كانت آخر أيامه أسوأ من أولها
وكلها سوء فقد قتل وشرد الآلاف، فلم يكن في قلبه أي نوع من الرحمة والشفقة على الشعب الليبي لأنه في الأصل ابن حرام أمه يهودية وأبوه نصراني راهب زنى بأمه وهي تخدم في دير بليبيا ....
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ» (1)

(1) - الأدب المفرد مخرجا (ص: 47) (95) صحيح
اسم الکتاب : هل يعتبر الفراعنة بمصرع من سبقهم المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست