responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هل يعتبر الفراعنة بمصرع من سبقهم المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 146
الحقيقة السابعة عشرة - كل من يدافع عن الطاغية الصنم القذافي فهو مثله تماما
وحكمه حكمه، لأنه لا يمكن أن يدافع عنه مؤمن بالله واليوم الآخر، بل الذي يدافع عنه هو خائن لله ولرسوله وللمؤمنين، ومن ثم سوف نتعامل معه كمجرب حرب أيضا يدافع عن المجرمين، قال تعالى: {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ} [يونس:13]
------------

الحقيقة الثامنة عشرة - إذا أراد هؤلاء الكفار أخذ المجاهدين بالقوة لهذه المحكمة الباطلة، فيجب على أهل ليبيا جميعا الدفاع عن المجاهدين الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل تحرير ليبيا من مسليمة العصر الطاغية القذافي .....
------------

الحقيقة التاسعة عشرة - لا يجوز الترحم ولا الاستغفار للقذافي ولا دفنه في مقابر المسلمين هو وذريته وأتباعه .. الذين قتلوا معه
ومن ثم نقول: الكافر إذا مات لا يغسل ولا يكفن، ولا تجوز الصلاة عليه، ولا الاستغفار له، ولا الترحم عليه، ولا دفنه في مقابر المسلمين؛ لأنه مات على الكفر الموجب للخلود في النار. قال الله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113)} [التوبة:113]. (1)
وفي الموسوعة الفقهية:"لاَ خِلاَفَ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ فِي أَنَّهُ لاَ يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَدْفِنَ كَافِرًا وَلَوْ قَرِيبًا إِلاَّ لِضَرُورَةٍ، بِأَنْ لاَ يَجِدَ مَنْ يُوَارِيهِ غَيْرَهُ فَيُوَارِيهِ وُجُوبًا. فعَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو طَالِبٍ أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -،فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ عَمَّكَ الشَّيْخَ الضَّالَّ قَدْ مَاتَ، قَالَ:"اذْهَبْ فَوَارِهِ قُلْتُ: إِنَّهُ مَاتَ مُشْرِكًا، قَالَ: اذْهَبْ فَوَارِهِ وَلَا تُحَدِّثْ شَيْئًا حَتَّى تَأْتِيَنِي «،فَوَارَيْتُهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ قَدْ وَارَيْتُهُ فَأَمَرَنِي فَاغْتَسَلْتُ» (2)

(1) - موسوعة الفقه الإسلامي (2/ 767)
(2) - السنن الكبرى للنسائي (1/ 150) (193) صحيح.
اسم الکتاب : هل يعتبر الفراعنة بمصرع من سبقهم المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست