responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقفات مع قضايا معاصرة شبهات ردود المؤلف : حازم صلاح أبو إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 162
عدم فهم التعارض الموهوم
من الشبهات الضخمة التي تأتي بسبب عدم فهم آيات القرآن أن الناس يقولون أنتم معشر العلماء تقولون إن الإسلام يعد الناس بالرخاء ورغد العيش إذا أسلموا، يقول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الأعراف: 96]، {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ} [المائدة: 66] .. يأكلون من فوقهم ومن تحتهم، أي يأكلون من فوقهم طيورًا ومما ينزل من السماء، ومن تحتهم مما يخرج من الأرض ..
والواقع أن الأمة الإسلامية الآن على الخريطة بها نسبة كبيرة من الأرض الإسلامية التي تعاني الفقر، وتعاني الانهزام، والتبعية .. فأين إذن ارتباط الإسلام بالرغد؟
ويقولون إنكم قلتم لنا: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124]، ألا تقولون ذلك يا دعاة الإسلام؟ تقولون: إن من أعرض عن الله فإن له معيشة صعبة وضنكًا، فما حال أمريكا

اسم الکتاب : وقفات مع قضايا معاصرة شبهات ردود المؤلف : حازم صلاح أبو إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست