responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستراتيجية الشاملة لمناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 38
وقد دعا الخزرجي القسيس الذي طلب منه الإيمان بألوهية عيسى إلى الإيمان بنبّوته بعد إيضاح عقيدة المسلمين فيه عليه السلام حيث قال: ونحن بالمسيح ابن مريم رسول الله أولى، قدرناه حق قدره، وقلنا بفضله المعلوم وفخره واعتقدناه بمنزلة تقبلها الأفهام وتليق بالعقول ... "لن يستنكف المسيح أن يكون عبداً لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعاً" (النساء، آية: 175)، وتبرأنا من قوم غدوا فيه على طُرفي نقيض: مفتون به ضال، وظالم بغيض [1] ... ثم دعاه إلى الإيمان بنبوة المسيح عليه السلام قائلاً: ... ما أزين بك أن تقول: إن الله خلق عيسى وأمه آية للناس، عبداً ورسولاً، وهي صديقة مباركة وكانا يأكلان الطعام [2].

- الدعوة إلى الإيمان بنبوةّ المسيح عليه السلام من خلال ذكر الأدلة على ذلك من كتب النصارى:
- تصريح المسيح نفسه في الإنجيل بأنه نبيّ مرُسل من الله سبحانه وتعالى، حيث أورد ابن الأنباري نقولا من الأنجيل صرح فيها المسيح بعبوديته ونبوته، ومن ذلك قول المسيح للحواريين: .. أخرجوني من هذه المدينة، فإنه ما أكرم نبيّ في مدينته، حيث أورد هذا النص مع شيء من الاختلاف اليسير الخزرجي في إثباته لنبّوة المسيح عليه السلام [3].

[1] مقامع الصلبان ومراتع رياض أهل الإيمان ص 128.
[2] دعوة المسلمين للنصّارى في عصر الحروب الصليبية (1/ 228).
[3] مقامع الصلبان ومراتع رياض أهل الإيمان ص 131.
اسم الکتاب : الإستراتيجية الشاملة لمناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست