responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستراتيجية الشاملة لمناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 169
وما أكثر الأحاديث التي كان يبدؤها النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده [1]، وقد استخدم هذا الأسلوب في فترة الحروب الصليبية ومن ذلك قول الخزرجي في نقاشه مع قسيس طليطلة بعد حديثه عن تحريف الإنجيل: .. حتى أني أحلف بالذي لا إله إلا هو أن تاريخ الطبري عندنا أصح نقلاً من الإنجيل، ويعتمد عليه العاقل أكثر مع أن التاريخ عندنا لا يجوز أن ينبني عليه شيء من أمر الدين [2] وبعد حض القرطبي صاحب كتاب تثليث الوحدانية على نبذ ما يعتقده في عيسى عليه السلام أقسم بالله على سوء عاقبته إن مات على هذه النهاية وذلك بقوله: .. فكأني والله بك إن مت على ما أنت عليه يؤخذ بناصيتك وقدمك وتحيط بك ملائكة ربك وملائكة (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " (التحريم، آية: 6).

[1] دعوة المسلمين للنصارى (2/ 534).
[2] المصدر نفسه (2/ 534).
اسم الکتاب : الإستراتيجية الشاملة لمناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست