responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاتجاهات العقلانية المعاصرة أصولها ومناهجها المؤلف : العقل، ناصر بن عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 21
حقيقة الخلاف المعتبر
المقدم: هل هناك بعض المعالم التي تريد ذكرها في نهاية الحلقة؟ الشيخ: نعم، لعلي الآن أفرع على المعْلَم السابق، وهو أنهم لما جهلوا أصول الدين، وجهلوا أصول العقيدة العلمية والاعتقادية والقولية؛ تجرءوا على الثوابت، فإذا حدثت بعضهم أحياناً بشيء من تلك الأصول يقول: هذا ليس من الثوابت، هذا مما يختلف فيه، والناس يختلفون، والبشرية تختلف.
وكلمة (تختلف) و (يختلفون)، من الكلمات الفضفاضة، وغالباً ما تستعمل على غير وجهها، وليس كل اختلاف معتبر؛ فالناس اختلفوا في ربهم عز وجل، فهل اختلاف الناس في ربهم معتبر عند أي عاقل يحترم نفسه؟! إذاً: الاختلاف الذي يقوم على منهج علمي وشرعي وعقلي ومنهجي وموضوعي هو المعتبر، أما أن نأخذ بكل هذيان؛ فهذه مصيبة تهدم الدين والدنيا.

اسم الکتاب : الاتجاهات العقلانية المعاصرة أصولها ومناهجها المؤلف : العقل، ناصر بن عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست