responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعرف على الإسلام المؤلف : السقار، منقذ بن محمود    الجزء : 1  صفحة : 58
ومن وظائف الملائكة قبض الأرواح التي ختم الله آجالها {وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظةً حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون} (الأنعام: 61)، {قل يتوفاكم ملك الموت الذي وُكِّل بكم ثم إلى ربكم ترجعون} (السجدة: 11).
والملائكة يحبون ما أحبه الله، فيحبون المؤمنين والاتقياء من عباد الله، ويستغفرون لهم، قال الله تعالى: {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمةً وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم} (غافر: 7).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((فإذا صلى [أي المؤمن] لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه)). (1)
ويتواصل استغفار الملائكة ليشمل جميع المؤمنين كما قال الله: {والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم} (الشورى: 5).
وأما من كفر وعصى فالملائكة تدعو عليه باللعنة {إن الذين كفروا وماتوا وهم كفارٌ أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين} (البقرة: 161).
فإذا قامت القيامة استقبلت الملائكة المؤمنين في الجنات، وساقت المجرمين والكافرين إلى الدركات، فعن استقبالهم للمؤمنين وتهنئتهم إياهم يقول الله تعالى: {والملائكة يدخلون عليهم من كل بابٍ - سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} (الرعد: 23 - 24)، وأما الكافرون فتعذبهم الملائكة في نار {وقودها الناس والحجارة عليها ملائكةٌ غلاظٌ شدادٌ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} (التحريم:6).

الإيمان بالكتب

(1) أخرجه البخاري ح (647)، ومسلم ح (649)، واللفظ للبخاري.
اسم الکتاب : تعرف على الإسلام المؤلف : السقار، منقذ بن محمود    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست