responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعرف على الإسلام المؤلف : السقار، منقذ بن محمود    الجزء : 1  صفحة : 28
الذنوب والمعاصي، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من حج فلم يرفث ولم يفسق؛ رجع كيوم ولدته أمه)). (1)
والحج الذي تتوافر فيه هذه الشروط ويحقق تلك المعاني يسميه الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالحج المبرور، فيقول: ((الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)). قيل: وما بره؟ قال: ((إطعام الطعام وطيب الكلام)). (2)
وهكذا فإن أركان الإسلام تهدف جميعاً إلى تزكية المسلم وتهذيب سلوكه وربط قلبه بربه تبارك وتعالى.
لكن الإسلام ليس هذه الأركان فحسب، إنه هبة الله للبشرية، إنه الدين الذي يعالج مشكلات الإنسانية على اختلافها، فينظم علاقة الإنسان بربه، ثم بأخيه الإنسان، ثم بالكون من حوله، وهو الدين الذي يقوم على تحقيق التوازن بين مطالب الجسد ومطالب الروح، ويشبع العقل ويروي العاطفة.
ولسوف يتجلى لنا بهاء هذه الحقيقة ونحن نتحدث عن مفهوم العبودية في الإسلام.

(1) أخرجه البخاري ح (1521).
(2) أخرجه أحمد ح (14073)، وابن خزيمة ح (2514).
اسم الکتاب : تعرف على الإسلام المؤلف : السقار، منقذ بن محمود    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست