responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقالات الشيخ محمود غريب (الجزء الأول) المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 61
اختلاف الأئمة بل اختلاف الأنبياء
للشيخ محمود غريب
واختلاف الأئمة عمل مشروع لأن طبيعة اللغة العربية، وطرق فهم القرآن، وطرق وصول الحديث تسبب هذا. وقد اختلف الخلفاء الراشدون حتى بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعده.
وسبق أن قلت: لو أرسل الله نبيين في بلد واحد، وعصر واحد، فسوف يختلفوا، فقد اختلف الخليل إبراهيم اختلف الخليل إبراهيم وسيدنا لوط -عليها السلام - في طريقة الكرم التي عبّر بها كل نبي منهما في إكرام ضيوف الرحمن من الملائكة.
* الخليل إبراهيم " فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27) "
* ولوط - عليهما السلام - قال القرآن عن مقابلتهم " وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ (77) "
فكان كلاهما في غاية الكرم مع ضيف الله.
ألم يقف لوط أمام قومه معاديا من أجل ضيوفه؟
ألم يعرض على زعماء قومه الزواج من بناته. " قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (78) "؟

اسم الکتاب : مقالات الشيخ محمود غريب (الجزء الأول) المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست