وبقدر ما تتفاقم الأزمات على الصعيد الدولي، ويسود الاضطراب ويعمّ القلق الأسرةَ الدولية نتيجةً لإصرار إسرائيل على مواصلة إرهابها وبطشها بالشعب الفلسطيني قتلاً وتدميراً وحصاراً، ضاربة عرض الحائط بالقانون الدولي وبكل القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة التي تدين عدوانها وإجرامها، تَتَعاظَمُ مسؤولية أولي العلم وأرباب الفكر وحَمَلَة القلم من أبناء الأمة الإسلامية، في تبيان وجه الحق في الموقف المبدئي للإسلام من الإرهاب بجميع أشكاله، وفي توضيح المبادئ الإسلامية في التعاون الإنساني وفي تعامل المجتمع الإسلامي مع المجتمعات التي لا تدين بالإسلام على أساسٍ من الأخوة الإنسانية متين.