اسم الکتاب : وسطية الإسلام وسماحته المؤلف : الصالح، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 7
وقال ابن الأثير في شرح قوله: «خير الأمور أوسطها» : كل خصلة محمودة فلها طرفان مذمومان، فإن السخاء وسط بين البخل والتبذير، والشجاعة وسط بين الجبن والتهور، والإنسان مأمور أن يتجنب كل وصف مذموم، وتجنبه بالتعري منه، فكلما ازداد منه بعداً ازداد من الوسط قرباً، وأبعد الجهات والمقادير والمعاني من كل طرفين وسطهما، وهو غاية البعد منهما، فإذا كان في الوسط فقد بعد عن الأطراف المذمومة بتعدد الأماكن.
اسم الکتاب : وسطية الإسلام وسماحته المؤلف : الصالح، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 7