اسم الکتاب : وسطية الإسلام وسماحته المؤلف : الصالح، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 31
فالصلاة عمل جليل يشغل وقتاً يسيراً، والصوم شهر في السنة، والزكاة تمثل عشر المال وهي تزكية للنفس وتطهير للمال وللإنسان من الغل والحقد والحسد، والحج على المستطيع مرة واحدة في العمر، قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} (سورة آل عمران من الآية: 97) .
وتتجلى وسطية الإسلام حيث حرم الخبائث، وأباح الطيبات، قال تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} (سورة الأعراف من الآية:157) .
وفي مجال علاج قضايا الأسرة وطرق الإصلاح والقضاء على الخصام، يتمثل في الوعظ والهجر في الكلام وفي المضجع وفي التأديب اليسير وفي التحكيم، فإذا استقامت الأحوال وجب الإمساك بالمعروف وصار الطلاق محظوراً، قال تعالى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} (سورة النساء من الآية:34) .
اسم الکتاب : وسطية الإسلام وسماحته المؤلف : الصالح، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 31