responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 61
ابنتاي
من مناغاة الطفولة
تبوأتما مهجتي يا ابنتيا! … ولازم طيفاكما مقلتيا
أرى البيت روضا بشخصيكما … وإن غبتما كان سجنا عليا
وأسمع صوت الحياة الرخيم … إذا مس صوتاكما مسمعيا
وأبصر شمسي جمال متى! … يقابل وجهاكما ناظريا
متى عدت للبيت أقبلتما … قطاتين خفاقتين إليا
تقبل إحداكما وجنتي … وتلثم أخراكما شفتيا
وكلتاكما تتشبث بي! … وتثني على عنقها ساعديا
أماشيكما كصديقين لي! … وهل أنتما غير ذاك لديا
وأدخل للبيت في نشوة … عظيم السرور بما في يديا
هنالك تسكن نفساكما! … بقربي وتسكن نفسي مليا
وأنسى متاعب يومي فلا … أحس بها بعد ذلك شيا
ويعقد ما بيننا مجلس! … يعد مثالا من الود حيا
فما فيه من أثر للنفاق … يشوه وجه الوداد الوضيا
وما فيه ذو هيبة في الخطاب … ولا ثم تلفى لسانا عييا!
إذا فاه أصغرنا خلته! … "وأن لم يبن " شاعرا عبقريا!
فما كالطفولة من بلسم … لقلب غدا بالحياة شقيا!
ابنتي متعتما بالحياة! ولا زلتما إن دجت نجمتيا

نشرت بعدد 214 من البصائر في 7 جمادي الأولى 1372 للهجرة.
اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست