responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 39
قسنطينة
مهداة إلى إخوان لي هناك
نظمتها خلال الايام التي قضيتها بقسنطينة لحضور جلسات المجلس الإداري "لجمعية العلماء" في أوائل ذي الحجة الحرام عام 1367 للهجرة، وكانت المرة الأولى التي أرى فيها قسنطينة ونشرت القصيدة بالبصائر عدد "53".

"قسنطينة" أني حللت بواديك … فلله ما شاهدت من حسن "واديك "
كأن عليه الجسر بات مرابطا … ليحرس هاتيك الربا من أعاديك!
ذكرت به "عبد الحميد" وبأسه … وكيف تحدى كل هول ليفديك!
وكيف بنى صرح المكارم عاليا … وهب لتشييد المكارم يدعوك!
وجهز جيشا للجهاد مسلحا! … بعلم وللتحرير قاد عاش يحدوك!
قضى عمره للمكرمات مشيدا … ومات وتشييد العلا من مآتيك
وتمم ما قد خط من أسس الهدى … بنوك فهم من بعده خير بانيك
"فمعهده "الباقي على الدهر كاسمه … يد- لا تحاكيها يد- من أياديك
"وناديك" أحسست ابن باديس ماثلا … به ليته قد كان عاش "لناديك"!
ولكنه إن لم يعش فرفاقه! … على نهجه يرعون ما قد رعى فيك
"قسنطينة" لله حسنك إنه … ليوهم أن الخلد بعض مجاليك
وما حسن أرض غير أرضك إن يكن، … سوى نفحة مرت بها من رواييك
ولله إخوان هناك عرفتهم … عرفت بهم صدق الهوى بين أهليك

اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست