responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 272
إلى أخي العمري
ذلك الصديق الذي عصف الموت بأركان بيته:
زوجته وابنه وأخته.
فإلى هذا الصديق الكريم أقدم هذه الأبيات لعله يجد فيها بعض العزاء:

أعزيك في الزوج أم في الولد … وأوصيك بالحزن أو بالجلد؟
حياتك نضاحة بالأسى … ودنياك مملوءة بالكمد!
ودهرك ما يأتلى راميا … يصيبك في القلب أم في الكبد
مضى "سالم" لم تمتع به … قليل المقال قصير الأمد!
وأختك من قلبه ودعت … وغال الردى بعده من تود!
فكيف أعزيك فيما دهى … وخطبك لم يك شخصا فقد؟
ولكنه خطب بيت طواه موج … الردى بين جزر ومد
فها قد عرفت غرور الحياة وما … قد حوت من ضروب النكد
فما هي والموت في اثرنا! … سوى معبر لحياة الأبد!
وما نحن إلا عوار بها … وأية عارية لا ترد؟
وان الورى غرض للردى … وسهم الردى ليس يخط أحد

نشرت في 16 ذي الحجة الحرام 1368 للهجرة.
اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست