responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 264
ولم لا يثور العرب ضد طغاتهم … إذا كان صمت الحر يغري به النذلا؟
كفاكم سكوتا فلتهبوا لتنقذوا … كرامتكم إن كنتم للعلا أهلا
وجودوا ببذل الروح من أجل دينكم … وفي نصرة الإسلام فلترخصوا البذلا
ولا تنصبوا للحكم إلا أخا هدي … يغار على الدين الحنيفي أن يبلا
ولا تقبلوا للرأي حكما فإنه … حليف هوى قد خالف الله والرسلا
وهل يحكم المخلوق والله حاكم … بنص كتاب لم يزل بيننا يتلى
وما الكفر إلا الحكم بالرأي والهوى … ومن ها هنا قد ضيع العرب السؤلا
ومن ها هنا كانت بداية ضعفها … ومن ها هنا صرنا لهوتنا السفلى
فلم يبق بعد اليوم للصبر موضع … ولا خير في الصبر الذي يورث الذلا
فثر، لا تقل! صبرا شباب محمد … وثب واقتحم نار الوغى لا تقل: مهلا
وعودوا إلى ما كنتم من جهادكم!! … سينصر حزب المؤمنين وإن قلا
وذودوا عن الأحكام من جار أو طغى … وردوا إلى الإسلام من ضل أو زلا
ومن يغترر بالملك فالملك زائل … فإن الليالي للورى بالأذى حبلى
ولا دام حكم قام بالجور ولهوى … ولكن حكم الله يعلو ولا يعلى

اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست