responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 222
إنها البشرى بأن النهج للخير استقاما!
إننا في ليلة الذكرى التي جلت مقاما!
أسفرت عن مولد الطفل الذي ساد الأناما
والليالي ربما تفضل إحداهن عاما!
وكذاك الناس تلقاهم كراما ولئاما!
تجد الأبله فيهم مثلما تلقى الإماما!
هذه الليلة تحكي ليلة القدر تماما
أمتي: يا أمة السؤدد شيخا وغلاما!
أمة الأبطال من كانوا لدنياهم دعاما!
لم يعيشوا عالة في الناس بل عاشوا كراما!
لم يكن شعبك أذنابا ولكن كان هاما!
أين ذاك المجد أنى غاب أم أين أقاما!
كيف صارت تلكم الوحدة خلفا وانقساما؟
ولماذا لم يجد دين الهدى منك اهتماما؟
كيف صارت أمة الإسلام لا تلقي احترما؟
بعد ما كانت به اسمى بني الدنيا مقاما
نحن بالإسلام سدنا ليت ذاك العهد داما
آثر الدنيا على الدين وبالشهرة هاما!
ونرى النشء على اللذات واللهو أقاما!

اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست