responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 169
نجوى
أعزز علي بأن أراك كئيبا … أو أن أراك من العزاء سليبا
في ناظريك أرى ظلالا للأسى … وعلى محياك الجميل شحوبا
وجه كما ابتسم الربيع محبب … لا تكسه روحي فداه قطوبا
هذي الحياة على ابتسامك عذبة … وإذا غضبت وجدتها تعذيبا!
ماذا يطيب من الحياة جميعها … إن لم تكن لي في الحياة حبيبا!
دنيا -وإن خدع الأنام سرابها- … جمعت من الألم المرير ضروبا
وبدا لعيني صفوها فوردته … فوجدته بالمنغصات مشوبا!
وطلبت خلا أرتضيه فلم أجد … إلا عديما للوفاء كذوبا!
متطلعا للعيب في إخوانه! … فكأن فيه على أخيه رقيبا!
يلقاك بالوجه الضحوك وقلبه … من بغضه قد أضمر التقطيبا
دنياك قل بها الوفاء وحسبها … عدم الوفاء مساويا وعيوبا
لا نشك فيها غربة فهي التي … يحيا بها الحر الكريم غريبا!

اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست