responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 163
الإنسان بين تيارات الشقاء
فوق هذى البسيطة الغبراء … منتهى البؤس للورى والشقاء
كم أديب بها شقي وإن كان … بآدابه من السعداء
ومريض يئن من وهج السقم، … ولا راحم من الرحماء!
وجياع معذبين يذوقون … من الجوع شدة البأساء
وضعيف حقوقه غصبتها … قوة سلطت على الضعفاء!
ومصاب في دينه وهو أشقى … من عرفنا في الناس من أشقياء
يقطع الليل بالأسى ويناجي … ربه في تضرع وبكاء!
قد صبرنا فيما قضيت ولكن … ليس في الدين عندنا من عزاء
ونفوس الأحرار مهما أصيبت … ببلاء لم تكترث بالبلاء
وإذا مس دينها ثار فيها … شمم لا يلين للأرزاء
يكره الناس أن يموتوا وهل في … الموت إلا سعادة الأشقياء
وبقدر الشقاء في هذه الدنيا … يكون الهناء بعد الفناء
وهل الموت غير راحة نفس … لقيت في الحياة كل عناء؟
"ليس من مات فاستراح بميت … إنما الميت ميت الأحياء"
"إنما الميت من يعيش كئيبا … كاسفا باله قليل الرجاء"

نشرت بجريدة الصراط.
اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست