responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 144
دعني!
تمر على النفس لحطات تضيق فيها بكل شيء فتثورعلى كل شيء
وتسيء الظن بكل أحد فتنفض يدها من كل مخلوق والقصيدة التالية
صورة لحالة من هذه الحالات النفسية:

دعني أقاسي عاذابي … ولا يهمك ما بي
ولا ترعك شكاتي … ولا يهلك انتحابي
ولا تضق بشجوني … ولا يسؤك اكتئابي
الدنب ذنبي لأني … وثقت بالأصحاب
أودعت سري لديهم! … فانسب من كل باب
كم جر لي حسن ظني … في الناس من أتعاب
والحزم أن أتحلى … بالشك والارتياب
إذا رأوني لقوني! … بالبشر والترحاب!
وبسمة من محيا! … تغري بلمع السراب
وألسن خدرتني … بمنطق خلاب!
لم أعتقد غدر صحبي … ولا جرى في حسابي
ولا تصورت خلي … يضيف لي كل عاب
وليس يرضيه إلا … تنقصي واغتيابي
ومذ تبينت أن … الرؤوس كالأذناب
وأن ما فيه حتفي يجيء من أحبابي

اسم الکتاب : ديوان الشيخ أحمد سحنون المؤلف : سحنون، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست