responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحلي الكلام في مناجاة ذى الجلال والإكرام المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 4
وعن عمرو بن عبسة , قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر , فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة , فكن " رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. (1)
والله عز وجل غني , خزائن كل شيء بيده , وخزائنه لا تنفد أبدا , وفي الحديث عن سلمان، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" إن ربكم حيي كريم , يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا " رواه الترمذي وأبو داود والبيهقي. (2)
وكيف يردهما وهو الذي قال:" أدعوني استجب لكم " وفي الحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" من لم يسأل الله يغضب
عليه " رواه الترمذي. (3)
لماذا؟ لأنه كريم , يحب أن يكرم عباده , ويفيض عليهم , ويمنحهم من كل خير خزائنه بيده , ولذا قال تعالى: {وَقَالَ رَبّكُمْ ادْعُونِيَ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنّ الّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنّمَ دَاخِرِين} [4].
وقال تعالي: {قُلْ مَا يَعْبَاُ بِكُمْ رَبّي لَوْلاَ دُعَآؤُكُمْ فَقَدْ كَذّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً} (5)

(1) المرجع السابق.
(2) المرجع السابق 2/ 694
[4] المرجع السابق.
[4] سورة غافر الآية 60.
(5) سورة الفرقان الآية 77.
اسم الکتاب : أحلي الكلام في مناجاة ذى الجلال والإكرام المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست