responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار المحبين في رمضان المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 354
وتحزن النساء لفوات قيام ليلة القدر بسبب حيض أو نفاس، ولكن عليهن بإحسان العمل طوال الشهر لكي يتقبله الله منهن، قال جويبر: قلت للضحاك: أرأيت النفساء والحائض والمسافر والنائم لهم في ليلة القدر نصيب؟، قال: نعم، كل من تقبل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر، ومعنى هذا أن الذي أحسن العمل في شهر رمضان يتقبل الله منه، والذي يتقبل الله منه لم يحرمه نصيبه من ليلة القدر.
إخوتاه ..
ليلة القدر .. ليلة يفتح فيها الباب، وُيقرَّب فيها الأحباب، ويُسمع الخطاب، وُيرد الجواب، وُيعطى للعاملين عظيمُ الأجر.
ليلةٌ .. ذاهبة عنكم بأفعالكم، وقادمةٌ عليكم غدًا بأعمالكم، فياليت شعري ماذا أودعتموها، وبأي الأعمال ودعتموها، أتراها ترحل حامدةً لصنيعكم .. أو ذامةً تضييعكم.
ليلة القدر .. عند المحبين ليلة الحَظْوة بأنس مولاهم وقربه، وإنما يفرون من ليالي البعد، ففيها تنزل الأملاك بالأنوار والبر.
إخوتاه ..
في العشر الأواخر، احترسوا من الغفلات القواتل، وتيقظوا فيها قبل لحاق الأواخر بالأوائل، واعتذروا فيها فإنها قلائل، قبل أن يرد اعتذار العاصي بتكذيبه، عظموها فإنها عظيمة الأمر، وانتظروا وارتقبوا فيها بحسن اليقظة ليلة القدر؛ فإنها غريبةٌ غريبة، وعجيبةٌ عجيبة.
إخوتاه ..
هذه فرصتكم الأخيرة في هذا الشهر للنجاة .. فتأهبوا للعشر بالعزم

اسم الکتاب : أسرار المحبين في رمضان المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست