responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار المحبين في رمضان المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 324
• قام البطالون وقمت معهم، قمنا إليك ونحن متعرضون لجودك، فكم من ذي جُرم قد صفحت له عن جرمه، وكم من ذي كربٍ عظيمٍ قد فرَّجْتَ له عن كربه، وكم من ذي ضُرٍّ كبيرٍ قد كشفت له عن ضره، فبعزتك ما دعانا إلى مسألتك بعد ما انطوينا عليه من معصيتك إلا الذي عرفتنا من جودك وكرمك، فأنت المؤمَّل لكُلِّ خير، والمرجوُّ عند كل نائبة.
• سيدي .. قصدَكَ عبدٌ روحُهُ لديك، وقيادُةُ بيديك، وأشتياقه إليك، واحسرتاه عليه، ليله أَرَق، ونهاره قلق، وأحشاؤه تحترق، ودموعه تستبق، شوقًا إلى رؤيتك، وحنينا إلى لقائك، ليس له راحةٌ دونك، ولا أمل غيرك.
• سيدي .. أحلى العطايا في قلبي رجاؤك وأعذب الكلام على لساني ثناؤك .. وأحب الساعات إليّ ساعةٌ يكون فيها لقاؤك.
• إلهي. . أغلقت الملوك أبوابها، وبابك مفتوح للسائلين، غرات النجوم، ونامت العيون، وأنت الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، إلهي .. فرشت الفرش، وخلا كل حبيب بحبيبه، وأنت حبيب المتهجدين وأنيس المستوحشين ..
• إلهي .. إن طردتني عن بابك فإلى باب مَن ألتجي، وإن قطعتنى عن خدمتك فخدمة مَنْ أرتجي ..
• إلهي .. إن عذبتني فإني مستحق العذاب والنقم، وأن عفوت عني فأنت أهل الجود والكرم، يا سيدي لك أخلص العارفون، وبفضلك نجا الصالحون، وبرحمتك أناب المقصرون، يا جميل العفو، أذقني برد عفوِك وحلاوة مغفرتك، وإن لم أكن أهلًا لذلك، فأنت أهل التقوى وأهل المغفرة.
• إلهي .. أنت الذي خلقتني، وفي الرحم صورتني، فارحمني إلهي،

اسم الکتاب : أسرار المحبين في رمضان المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست