responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار المحبين في رمضان المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 289
بيتٌ ليس العجب من بَعُدَ عنه كيف يصبر، إنما العجب ممن حضره كيف يرجع!
عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ينزل على هذا البيت كل يوم مائة وعشرون رحمة: ستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين" [1].
ولله كم في رؤية البيت من نفحات ونفحات ومعان عطرات ..
عجبًا للبيت .. عجبًا للكعبة .. أي سِرٌّ في النظر إليها .. والله إنها ليست من الدنيا هذه اللحظات ..
آياتٌ تحير الألباب .. وجمالٌ ينسيك الدنيا بأسرها .. وجلالٌ دموع العين عنه جواب .. أي سر بين البيت والعين إذا ما نظرته .. وبين دموعها ..
(6) الطواف:
أولًا: لو لم يكن للطواف من فضل إلا قول الله تبارك وتعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [الحج: 26]، لكفاه. فقد استعمل الله الأنبياء لتطهير بيته للطائفين، وقدمهم على غيرهم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطواف بالبيت صلاة، ولكن الله أحل فيه المنطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير" [2].
ثانيًا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طاف بالبيت استلم الحجر والركن في كل طواف، وكان يلصق صدره ووجهه بالملتزم.

[1] أخرجه الطبراني (11/ 195) في "الكبير"، وضعفه الألباني (1760) في "ضعيف الجامع".
[2] أخرجه ابن حبان (3836)، وصححه الألباني (3954) في "صحيح الجامع".
اسم الکتاب : أسرار المحبين في رمضان المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست