responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 61
من عظم رأسه , فهلا إذ ظننت أنى لا آكله , ظننت أن العيال يأكلونه؟! وان كان بلغ من نبلك أنك لا تأكله , فان عندنا من يأكله , أو ما علمت أنه خير من طرف الجناح , ومن الساق والعنق؟ انظر أين هو؟ قال: والله ما أدرى أين رميت به! قال: ولكنى أدرى , انك رميت به في بطنك , والله حسيبك! ".

تعقيب:
وبعد هذه الاستراحة التي كان لابد للمسافر منها ليدفع عن نفسه السأم والملل والفتور , ويستنهض بها الهمة في القيام بواجب السير إلى الله .. وبعد هذه الترويحات الكثيرة .. آن له التأهب للسير مرة أخرى والاستعداد للانطلاق في طريق الوصول إلى الله حاملا زاده ومتاعه ومتوكلا على الله ومستعينا به وحده في قطع المراحل التالية متذكرا قول ربه - سبحانه وتعالى - " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين " (العنكبوت: 69).

اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست