responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 285
أنكم كنتم قبل تلعبون , حين تذوقون نعيم الطاعة وطعم الإيمان ولذة الإيمان .. قال الشاعر:
وكنت أظن أن قد تناهى بى الهوى ... وبلغ بى غاية ليس لى بعدها مذهب
فلما تلاقينا وعاينت حسنها ... علمت أنى كنت قبل اليوم ألعب
فإذا صليت فصل كما ينبغى , وإذا قرأت القرآن فاقرأه كما ينبغى , وإذا تصدقت فتصدق كما ينبغى .. وإذا قمت الليل أو ذكرت أو حججت أو اعتمرت أو طفت أو سجدت فبحق .. أنجز الجديد فى اليوم الجديد على الوجه الذى ينبغى , لتذوق حلاوة الإيمان.
يقول ابن القيم: " وسعادة المعطى أعظم من سعادة الآخذ " .. نعم: الطاعة بحق لها سعادة وحلاوة ومتعة ولذة .. وهذا هو الدين .. اللهم ارزقنا الالتزام بالدين يا رب.
أخى فى الله , اقرأ اليوم بابا جديدا فى التوحيد , واقرأ غدا فى سيرة النبى صلى الله عليه وسلم , وبعد غد اقرأ فى تفسير آية لم تقرأها من قبل .. وهكذا .. أنجز كل يوم جديدا .. جديدا فى العلم .. أو جديدا فى العبادة .. أو جديدا فى الدعوة إلى الله.
جدد إيمانك يوميا حتى لا تفتر أو تمل فى طريق السير إلى الله .. فالتجديد يدفع الملل ويقوى السير ويحث عليه .. فجدد إيمانك وسل الله ذلك , تصل بإذن الله .. اللهم جدد الإيمان فى قلوبنا يا رب.
* * *

اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست