responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 283
مختلفا عن سابقه ولاحقه .. فكل يوم له لون جديد فى الطاعة .. فلا تمل ولا تفتر , وتشعر دائما بالإيمان.
ولا تقل: إن الدين ستنتهى أعماله .. لا .. فالاعمال فى ديننا كثيرة ومتنوعة , والطاعة ليس لها حدود .. فأنجز كل يوم شيئا جديدا بشرط أن تقوم به على أحسن وجه.
ابدأ اليوم وقل: اليوم سأضبط الخمس صلوات .. فلن أسمح لذهنى بالشرود .. اليوم تحد .. سأتحدى اليوم شيطان الصلاة " خنذب " .. اليوم سأقرأ فى الخمس صلوات سورا جديدة لم أقرأها من قبل .. بعض الناس فى كل صلواته لا يقرأ إلا بسورتين قصيرتين ويظل معهما شهورا , ولذلك يشرد فلا يعيش الصلاة. لأنه يصلى ... (أتوماتيك) صلاة مكررة.
يوم آخر , تقول: أذكار الصلاة سأقولها اليوم بقلبى وبدموع عينى .. يوم آخر: سأتدبر اليوم صفحة جديدة من القرآن , وسأظل أغرس معانيها فى قلبى طوال اليوم .. وهكذا .. كل يوم شىء جديد.
سبحان الله العظيم .. حديث فى " صحيح مسلم " أعرفه , قرأته وكأنى أقرأه لأول مرة فى حياتى .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من غازية تغزو فى سبيل الله فيصيبون غنيمة إلا تعجلوا ثلثى أجرهم من الآخرة , ويبقى لهم الثلث , وإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم " [أخرجه مسلم].
ومعنى ذلك: " أن الغزاة إذا سلموا أو غنموا يكون أجرهم أقل من

اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست