responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 268
أجب!! .. إذا فاعمل للفردوس الاعلى .. ابدأ وصف ولا تلتفت , فإن الذى يضع الفردوس فى ذهنه يظل يعمل لها طوال عمرها لينالها.
نعم: لن تستطيع السير فى الطريق الى الفردوس الا إذا صفيت , فصف ليصفى الله لك قلبك , ويصفى لك عبادتك .. صف ليصفى لك حياتك .. صف ليصفى لك طريقك اليه .. خل عنك مشاكلك ومشاغلك ولا تفكر الا فى الله .. عش لله خالصا صافيا .. لا تنشغل الا بالله وحده .. وكلما صفيت لله صفى لك .. ومن كدر كدر عليه .. فإذا وجدت فى حياتك كدرا , كأن تجد والدك يضايقك حين التزمت أو زوجتك أو زملاءك فى العمل , فاعلم يقينا أن هذا الكدر منك أنت , فلو كنت صافيا لله لأراح قلبك .. نعم: السبب: أنك لست بخالص .. كدرت فكدر الله عليك حياتك .. فصف يصف لك.
إذا وجدت أنك تقف فى الصلاة فيشرد ذهنك , وتقرأ القرآن فلا تركز ولا تتدبر وتذكر الله وفكرك شارد .. فاعلم أنك كدرت العبادة .. لم تصف بعد لله .. فالكدر آت منك أنت.
ولذلك يقول العلماء: " من رأس العين يأتى الكدر " .. فالكدر خارج من داخلك أنت , من أعماق قلبك فاصف قلبك لله .. فرغ قلبك لله وحده , ليصفى لك حياتك , فتصل اليه بأمان واطمئنان.
* ... * ... *

اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست