اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 261
وشتم رجل أبا ذر رضى الله عنه , فقال له: يا هذا لا تستغرق فى شتمنا , ودع للصلح موضعا .. فإنا لا نكافىء من عصى الله فينا بأكبر من أن نطيع الله فيه.
وكانت أم المؤمنين عائشة - رضى الله عنها - صائمة فأمرت جاريتها بريرة أن تصنع لها طعاما , لتفطر به , فتشاغلت عن ذلك حتى مضى النهار , وجاء المغرب , فلم تجد أم المؤمنين طعاما , فالتفتت إليها وقالت وهى تكتم غيظها: " لله در التقوى لم تدع لذى غيظ شفاء ".
" وقيل للأحنف بن قيس: من أين تعلمت الحلم؟ , فقال: من قيس بن عاصم , قيل: وما بلغ حلمه؟ قال: بينما هو جالس فى داره , إذ أتته جارية له بسفود عليه شواء , فسقط من يدها , فوقع على ابن له صغير فمات , فدهشت الجارية , فقال لها: لا روع عليك , أنت حرة لوجه الله - تعالى ".
" وقيل: إن أويسا القرنى كان إذا رآه الصبيان يرمونه بالحجارة , فكان يقول لهم: يا إخوتاه , إن كان ولابد فارمونى بالصغار , حتى لا تدموا ساقى , فتمنعونى عن الصلاة ".
" وكان ليحيى بن زياد الحارثى غلام سوء , فقيل له: لم تمسكه؟! , فقال: لأتعلم الحلم عليه ".
وكان لمعاوية رضى الله عنه قطعة أرض وبجوارها أخرى لعبدالله بن الزبير رضى الله عنهما كان يجلس فيها هو وأهله .. فكان عمال معاوية يدخلون عليه ..
اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 261