responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 243
وجازما أنه آخر يوم لك على الدنيا .. عش الدنيا كما عاشها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. عش كما عاش ومت كما مات .. قال النبى صلى الله عليه وسلم: " ما لى وللدنيا , ما أنا فى الدنيا إلا كراكب استظل بظل شجرة ثم راح وتركها " [صححه الألبانى] ولذلك " كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " .. هذا شعاره صلى الله عليه وسلم.
واعلم أن الامانى بحر المفاليس .. نعم: إن الذى يبيت ظانا أنه سيقوم غدا .. طويل الأمل وغير مستعد للقاء الله .. ولذلك إذا قصر أملك فى الدنيا فقد لقحت استعدادك للموت. فيحصل الصدق وتسير إلى الله بذلك .. بهذا تكون مستعدا.
الثانى: لقاح الهمة العالية النية الصحيحة:
اللهم ارزقنا علو الهمة .. أحد إخواننا كان يحفظ القرآن , ثم بدأ فى الصيف فى دورة علمية فالتزم فيها , وفجأة ترك الدورة قال: لقد وجدت أن الاهتمام بالدورة قد شغلنى عن القرآن .. ولماذا يا بنى لا يكون الاثنان معا؟! أين الهمة العالية؟! أنت فى الكلية تدرس ست مواد أو ثمانية فى الفصل الواحد وتذاكرها جميعا بل وتحصل على امتياز لماذا لاتكون همتنا عالية أيضا فى طلب علم الكتاب والسنة وفى العبادة والدعوة إلى الله؟!!
ثم إن الهمة العالية وحدها لا تكفى , بل كثيرا ما تجنى على أصحابها فتجرهم إلى الوراء .. فالذى لديه همة عالية بدون نية صالحة تجده مبتلى

اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست