responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 212
" الأغانى كالشعر حسنه حسن وقبيحه قبيح " , فماذا نتوقع منه؟! .. لا شك أنه سيفتن بفتوى مضلة ملبسة , وليس قول هذا الشيخ: " أنا أسمع الغناء " بحجة لنفسه أو لغيره.
الشاهد: أن الشباب حينما يقرأ هذه الفتاوى والبلاوى , يقول: إذا فهى حلال , ويبدأ فى تشغيلها لغلبة الهوى , ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والله - يا إخوة - إن أحد إخوانكم كان معى فى المسجد وفى الدرس , بل وكان يحضر معى فى السيارة .. فتن - اللهم رده إلينا ردا جميلا - قال لى: سمعت قليلا من " الغناء " وبعدها غرقت فى بحر الشهوات .. تاه .. ضل , لأن المنزلق خطر .. سلطان الهوى قوى .. وتياره جارف .. وأمواجه ترمى بعيدا عن الشاطىء فى داخل البحر.
نعم: سلطان الهوى على القلب والعقل قوى وخفى , تجد صاحب الهوى يقول: سأمتع نفسى بعض الشىء وبعض الوقت - يقصد - بالمعصية! - ثم إننى أعود إلى الله , إذا فلن أتضرر كثيرا .. أقول لك: أنت لا تضمن , فقد يسخط الله عليك وقت معصيتك - هذه التى تستصغرها - فتنحرف وتنجرف لتعيش فى الطين.
اللهم ثبتنا على الايمان يا رب .. اللهم إنا نسألك الثبات على الحق , والعزيمة على الرشد , والغنيمة من كل بر , والسلامة من كل إثم .. اللهم اصرف عنا مكر الهوى والنفس والشيطان.
والشاهد: أن بعض الناس بل الكثير يأتون الباب - وهذا فضل الله عليهم - , ولكنهم لا يريدون ولوجه .. لا يريدون أن يدخلوا فى

اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست