responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 179
إن أول نصر الدين أن تصلح نفسك .. فمن هنا المنطلق , ومن هنا البداية .. وإصلاح النفس يكون بتسليمها لله بكل حب ورضا يأمرها وينهاها.
البداية من نفسك .. وهذا الكلام قلته من عشرين سنة .. وعشر .. وخمس .. والأمس .. واليوم .. وسأظل أقوله حتى أموت , لأنه قانون إلهى .. " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " (الرعد: 11) .. " ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ... (الأنفال: 53).
وإن الذى يتحدث عن التغيير فى كل شىء إلا من عند نفسه لن يغير شيئا على الإطلاق. فالبداية إذا من أين؟ .. من عند أنفسنا .. وهذا ليس من عندى , ولكنه كلام الله كما مر.
إذا فلابد من التحديق .. تدرى معنى التحديق؟ .. التحديق فى ذوات أنفسنا .. أى شىء فى أنفسنا يجب أن يتغير؟ .. فغير نفسك وسلم نفسك لا لنفسك ولكن لله.
يقول الله - تعالى - " وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شىء " (آل عمران: 154) .. يقول هؤلاء المنافقون: من الذى أتى بنا إلى هنا .. ما لنا ولهذا الأمر؟! .. كالذين يقولون: ما لنا وفلسطين؟! , ويقولون: هم الذين باعوا أرضهم .. إن القضية يا هؤلاء!! ليست فلسطين .. هذه قضية الإسلام واليهود .. القضية قضية إسلام وكفر.

اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست