responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 140
وينالها .. سبحان الله العظيم يقسم على الله فيجيب فى التو واللحظة .. نعم - إخوتاه -: لأن له فى الاصل رصيدا يسحب منه.
والواعظ البر عمر بن ذر , قال عنه كثير بن محمد: سمعت عمر بن ذر يقول: اللهم إنا أطعناك فى أحب الاشياء إليك أن تطاع فيه: الايمان بك والاقرار بك , ولم نعصك فى أبغض الاشياء أن تعصى فيه: الكفر والجحد بك. اللهم فاغفر لنا بينهما , وأنت قلت: " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت " (النحل: 38) , ونحن نقسم بالله جهد أيماننا لتبعثنّ من يموت , أفتراك تجمع بين أهل القسمين فى دار واحدة؟. نعم: قدم الطاعة والايمان وابتعد عما يغضب الرحمن , فحرى أن يستجاب له.
وعامر بن عبد قيس الذى كان يسأل ربه أن ينزع شهوة النساء من قلبه , فكان لا يبالى أذكرا لقى أم أنثى .. استجاب الله دعاءه , لأن له عند الله رصيدا كبيرا من الصالحات .. فما رصيدك أنت لكى تطلب؟!
حبيبى فى الله , أدلك على ما يزيد فى رصيدك من الحسنات؟ .. القرآن .. القرآن معين لا ينضب .. هو أفضل الذكر وأحسن الطاعات , فعض عليه يساعدك فى القيام بالصالحات.
أخى فى الله , قدم صالحا تجد صالحا .. املأ رصيدك لتسحب منه عند الحاجة , فدوما فى المعاملة مع الله السحب من الرصيد.
* * *

اسم الکتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست