اسم الکتاب : أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة المؤلف : سمية السيد عثمان الجزء : 1 صفحة : 72
5 - سبب لاستجابة الدعاء قال - صلى الله عليه وسلم - ((كل دعاء محجوب حتى يصلي على النبي)) صحيح الجامع:4523
6 - توجب صلاة الله تعالى للمصلي، قال - صلى الله عليه وسلم - ((من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا)) رواه مسلم: 384.
7 - تفرج الهموم وتغفر الذنوب؛ عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: "يا رسول الله إني أكثر من الصلاة عليك، كم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ما شئت. قلت: الربع. قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك. قلت: فالنصف. قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك .. قلت: فالثلثين.،قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك .. قلت: أجعل لك صلاتي كلها. قال: ((إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك)) السلسلة الصحيحة:954.
8 - تذهب الحسرة يوم القيامة، قال - صلى الله عليه وسلم - ((ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله تعالى فيه، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة – أي حسرة – فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم)) صحيح الجامع:2/ 5607.
9 - للتحلى بصفة الكرم؛ قال - صلى الله عليه وسلم - ((البخيل: من ذكرت عنده فلم يصلي علي)) صحيح الجامع2/ 2878.
10 - علامة لحب النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ قال - صلى الله عليه وسلم - ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)) البخاري:15،مسلم:44. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ... )) رواه البخاري1/ 56، ومسلم: 43.
صفة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ..
قال - صلى الله عليه وسلم - ((قولوا: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)) صحيح البخاري:6/ 408
*
* النية الثالثة: لعدم الوقوع في الوعيد المترتب على ترك الذكر:
1 - صفة من صفات المنافقين قال تعالى {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا} النساء: 142.
2 - سبب للغفلة، قال تعالى {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال، ولاتكن من الغافلين} الأعراف: 205.
3 - يوجب الحسرة يوم القيامة؛ قال - صلى الله عليه وسلم - ((من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة – أي حسرة – ومن اضجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة)) صحيح الجامع2/ 6477.
4 - سبب للتعاسة في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى} طه: 124.
5 - سبب للخسران؛ قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون} المنافقون: 9.
6 - يسبب موت القلب والجسد؛ قال - صلى الله عليه وسلم - ((مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت)) البخاري11/ 175.
**
اسم الکتاب : أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة المؤلف : سمية السيد عثمان الجزء : 1 صفحة : 72