responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة المؤلف : سمية السيد عثمان    الجزء : 1  صفحة : 50
5 - يرضي الملائكة، قال - صلى الله عليه وسلم - ((ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع حتى يرجع)) صحيح الجامع2/ 5702.
6 - من أفضل الأعمال إلى الله تعالى قال - صلى الله عليه وسلم - ((فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم، إن الله عز وجل وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)) صحيح الجامع2/ 4213. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب)) صحيح الجامع2/ 4212. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة)) صحيح الجامع2/ 4214.
7 - العلم أعظم كنز في الدنيا قال - صلى الله عليه وسلم - ((إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما أو متعلما)) صحيح الجامع1/ 2609.
8 - العلم طريق إلى الخير قال - صلى الله عليه وسلم - ((من يرد الله به خيرا يفقه في الدين)) البخاري:1/ 150،مسلم:1037.
9 - العلم باب عظيم من أبواب الخير فهو يفتح مجالا واسعا للدعوة إلى الله تعالى.
10 - العلم يبلّغ درجة الحاج، قال - صلى الله عليه وسلم - ((من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته)) صحيح الترغيب والترهيب:82.
11 - العلم نور يضيء القلب ويطفئ ظلمة الجهل. قال الشافعي يرحمه الله:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني بترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نور ... ونور الله لا يهدى لعاصي.
* النية الثالثة: لعدم الوقوع في الجهل ..
1 - الجهل السبب الأول للكفر والانحراف، وللمذاهب الضالة، ولجميع المعاصي فإما أن يكون جهل بمراقبة الله تعالى وصفاته، وإما أن يكون جهل بالعمل نفسه، فلا يدري هل هو حلال أم حرام، أو سنة أو بدعة.
2 - الجهل سبب للضلال فقد سمى الله تعالى النصارى (الضالين) فلو تعلم النصارى لعلموا أن الإسلام حق.
**

النية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال تعالى {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين} فصلت: 33.
إن الدعوة إلى الله من أعظم الأعمال التي يجب أن يقوم بها المسلمون ومن أجلِّ القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، ومن أحسن الأقوال التي يتلفظ بها الإنسان، وهي وظيفة الأنبياء والمرسلين، وأصل من الأصول التي بنى الله تعالى عليها الحياة، فما من أمّه إلا ولها مرسلين إلى أن جاءت أمتنا هذه أمة الحبيب - صلى الله عليه وسلم -، فكان خير نبي مرسل، أدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وجاهد في الله حق جهاده وأدى ما عليه على أكمل وجه فصلاة الله وسلامه عليه ثم خلف من بعده الصحابة رضوان الله عليهم فتحملوا تلك الأمانة العظيمة ونشروا الإسلام في جميع أنحاء الأرض وكانوا في دعوتهم سائرين على منهج قائدهم وقدوتهم محمد - صلى الله عليه وسلم - فبذلك سادوا الأرض وفتحوا البلاد فمدحهم الله تعالى وأثنى عليهم فقال عز وجل: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} آل عمران: 110. فمن أراد الفلاح والنجاة فليسر على ما سار عليه محمد - صلى الله عليه وسلم -

اسم الکتاب : أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة المؤلف : سمية السيد عثمان    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست