خبأت لك شيئًا قال: «ما هو؟» قلت: حيس، قال: «هاتيه» فجئت به فأكل ثم قال: «قد كنت أصبحت صائمًا».
أخرجه مسلم [1] واللفظ له وأبو داود [2] والترمذي [3] والنسائي [4] من طريق طلحة بن يحيى بن عبيد الله حدثتني عائشة بنت طلحة عن عائشة.
وعند النسائي أيضًا عن طلحة عن مجاهد عن عائشة وعن طلحة عن عائشة بنت طلحة ومجاهد عن عائشة به.
وزاد النسائي [5]، والدارقطني [6]، والبيهقي [7] من طريق سفيان بن عيينة: حدثنيه طلحة بن يحيى عن عمته عائشة عن عائشة: «وأصوم يومًا مكانه».
قال النسائي عقبه: هذا خطأ قد روى هذا الحديث جماعة عن طلحة فلم يذكر أحدًا منهم «ولكن أصوم يومًا مكانه».
وقال الدارقطني عقبه: لم يروه بهذا اللفظ عن ابن عيينة غير الباهلي - محمد [1] في صحيحه (2/ 808 رقم 11564) كتاب الصيام، باب جواز صوم النافلة بنية من النهار قبل الزوال وجواز فطر الصائم نفلاً من غير عذر. [2] في سننه (2/ 824 رقم 2455) كتاب الصوم، باب في الرخصة في ذلك - أي النية في الصيام. [3] في سننه (3/ 102 رقم 734) كتاب الصوم، باب صيام المتطوع بغير تبييت. [4] في سننه (4/ 194 رقم 2323 حتى 2328) كتاب الصيام، باب النية في الصيام، وفي الكبرى (2/ 1145، 115 رقم 5633 حتى 5637) كتاب الصيام، باب النية في الصيام. [5] في الكبرى (2/ 249 رقم 3300) كتاب الصيام، باب ما يجب على الصائم التطوع إذا أفطر. [6] في سننه (2/ 177) كتاب الصيام، باب تبييت النية من الليل وغيره. [7] في سننه (4/ 275) كتاب الصيام باب صيام التطوع والخروج منه قبل تمامه.