responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 19
رائحة الروح
الذي له حِسّ سليم يشم رائحة بعض النفوس كالجيفة المنتنة، ورائحة بعضها أطيب من ريح المسك.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر في طريق بقي أثر رائحته في الطريق ويُعرف أنه مرّ بها.
وتلك رائحة نفسه وقلبه، وكانت رائحة عرقه من أطيب شيء وذلك تابع لطيب نفسه وبدنه.
وأخبر وهو أصدق البشر أن الروح عند المفارقة يوجد لها كأطيب نفحة مسك وُجدت على وجه الأرض، أو كأنتن ريح جيفة وُجدت على وجه الأرض.
ولولا الزكام الغالب لشمّ الحاضرون ذلك، على أن كثيراً من الناس يجد ذلك، وقد أخبر به غير واحد، ويكفي خبر الصادق المصدوق، وكذلك أخبر بأن أرواح المؤمنين مشرقة وأرواح الكفر سود.

اسم الکتاب : إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست