responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 176
الإخلاص
إنه فرق بين أن نعمل العمل وبين أن ننظر فيه، وأكثر الخلق من العالمين منصرفة همته كلها على إيقاع العمل وحصوله وقلّ أن ينظر فيه، وكأنه على ثقة من صحته وقبوله.

والإخلاص شأنه عظيم، وهو والصدق قرينان في معاملة الله عز وجل، وقد خاف سادات الأولياء من حبوط الأعمال وردّها لتخلف الإخلاص.
قال تعالى: (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً) وهي الأعمال التي كانت على غير السنة أو أُريد بها غير وجه الله.
وفي أثر إلهي: (الإخلاص سِرٌّ من سرّي استودعته قلب مَنْ أحببته من عبادي).
وقيل في الإخلاص أنه: (تصفية العمل عن ملاحظة المخلوقين).

اسم الکتاب : إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست