اسم الکتاب : إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 163
الجسم وخرسه عن أن يبصر الأمور المرئية ويتكلم بها ويميّز بين ما ينفعه ويضرّه، وكما أن الضرير [1] إذا أبْصر وجد من الراحة والعافية والسرور أمراً عظيماً فبصر القلب ورؤيته الحقائق بينه وبين بصر الرأس من التفاوت ما لا يحصيه إلا الله، وإنما الغرض تشبيه أحد المرضَيْن بالآخر، فطب الأديان يحتذي حذو طب الأبدان. [1] - الضرير: الأعمى.
اسم الکتاب : إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 163