responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 159
النفس اللوامة
قال الحسن: إن المؤمن والله ما تراه إلا يلوم نفسه على كل حالاته، يستقصرها في كل ما يفعل فيندم ويلوم نفسه، وإن الفاجر ليمضي قُدْماً لا يُعاتب نفسه. انتهى.
فهذا المؤمن؛ أما الفاجر فيلوم نفسه على فوات الشر الذي تهواه وهذا معنى كلام ابن القيم المتقدم: (وكوْنها لوامة ينقسم إلى المدح والذم بحسب ما تلوم عليه).
وجملة القول في النفس أنه قد أجمع العارفون بالله على أن الخذلان أن يَكِلَك الله إلى نفسك ويخلي بينك وبينها، والتوفيق أن لا يكلك الله إلى نفسك.

اسم الکتاب : إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست