responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 120
العرش
وحيث أنه بلا ريب قد أضلّت علوم المعطلة قلوب كثير من المقلدة الأتباع عن قبلتها التي فطرت متوجهة إليها وهي العلو الثابت في الكون فيحسن هنا الإشارة لبيان هذا الأمر الخطير بوصف المخلوقات الكبيرة العظيمة كما خلقها رب السموات والأرض وحتى لا تتوه القلوب عن فاطرها، ضائعة في فضاء لا ينتهي.
ليعلم أن الأرض هي مركز العالم وأسفله، وضعها رب العالمين للأنام ليستقروا عليها وفوقها السموات السبع، فالسماء الدنيا محيطة بالأرض من كل جانب، والسموات محيط بعضها ببعض والكرسي فوقها وفوق السموات عرش الرحمن العظيم، فالسموات على عظمها واتساعها صغيرة بالنسبة للعرش حيث هو أكبر المخلوقات على الإطلاق وهو فوقها، والرب سبحانه مستو عليه كما يليق بجلاله.
فعلو الكون ثابت دائماً وهو جهة العرش المجيد كما أن السُّفل ثابت وهو الأرض فلا يُطلب الرب سبحانه إلا من فوق.

اسم الکتاب : إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست