responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتقاء الحرام والشبهات في طلب الرزق المؤلف : الطويل، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 19
ففي الحديث توجيه وحث على العمل، وترك السؤال، وتأنيب على البطالة والاعتماد على الآخرين.
2 - وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خيرٌ من أن يسأل أحدًا فيعطيه أو يمنعه» [1].
فالعمل مهما كان؛ أفضل من سؤال الناس، لأن فيه حفظاً لكرامة المسلم، واستغناءً عنهم.
3 - وعن رافع بن خديج، من طريق، وللطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما، من طريق آخر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أطيب الكسل عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور» [2].
ففيه حث على العمل، والبيع المشروع، وأنه أطيب أنواع الكسب.
ويعتبر الإسلام السعي للكسب من طريق حلال ضرباً من الجهاد في سبيل الله.
4 - ففي الحديث عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «.. أما إنه إن كان يسعى على والديه أو أحدهما فهو في سبيل الله، وإن كان يسعى على نفسه فهو في سبيل الله» [3].

[1] محمد فؤاد عبد الباقي: اللؤلؤ والمرجان، ج 1 ص 219 رقم 618. وراجع طرق الحديث ورواياته في جامع الأصول ص 146 ج 10 رقم 7626، 7627. والمنذري في الترغيب والترهيب ج 2 ص 144 رقم 1200، 1201.
[2] علي المتقي، كنز العمال، ج 4 ص 4 رقم 9196. وصححه المحدث الألباني من الطريقين في سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 2 ص 160 رقم 607، وقد أخرجه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك.
[3] رواه البيهقي، انظر علي المتقي، كنز العمال، ج 4 ص 10 رقم 9235 وانظر البيهقي في السنن الكبرى ج 7 ص 479، مع اختلاف في اللفظ، وهو مع الجوهر النقي، دار الباز بمكة عن طبعة حيدر آباد الأولى سنة 1302 هـ.
اسم الکتاب : اتقاء الحرام والشبهات في طلب الرزق المؤلف : الطويل، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست