2 - التماس العذر وحسن الظن:
عندما نتعرض للإساءة نشعر بالضيق والغضب والإحباط ومن المفيد جداً أن نلتمس العذر للغير إن أمكن ونحسن الظن به وإن أساء التصرف معنا.
3 - محاولة تفهم مواقف الآخرين وتذكر مناقبهم:
تحت ضغط الظروف قد نميل أحياناً إلى التسرع في إصدار الأحكام بينما التمهل يجنبنا التهور، ويساعدنا على ضبط الأعصاب والتصرف بحكمة مع الآخرين، وأن لا ننسى محاسنهم في لحظة غضب من أجل تصرف خاطئ قد يكون نتج عن إساءة في تقدير الأمور. [1] رواه الطبراني وفيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف، حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-. انظر: مجمع الزائد للهيثمي -كتاب علامات النبوة- باب مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم (8/ 345) ط. دار الفكر، بيروت -
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 95