اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 86
وقال عبد الله بن مَسْعُودٍ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما تَعُدُّونَ الصُّرَعَةَ فِيكُمْ؟» قال قُلْنَا: الذي لَا يَصْرَعُهُ الرِّجَالُ، قال: «ليس بِذَلِكَ، وَلَكِنَّهُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ» [1].
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ الله عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ [2] إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ» [3].
بيان حقيقة الغضب
اعلم أن الله تعالى لما خلق الحيوان معّرضاً للفساد والموت، بأسباب في داخل بدنه وأسباب [1] رواه مسلم - كتاب البر والصلة والآداب- باب فضل من يملك نفسه عند الغضب وبأي شيء يذهب الغضب (4/ 2014). ط دار إحياء التراث العربي - بيروت [2] الشديد: أي القوي. والصرعة: هو الذي يصرع الرجال بقوته. [3] رواه البخاري - كتاب الأدب - باب الحذر من الغضب (7/ 129).
اسم الکتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 86